التوحد (بالإنجليزية: Autism) ويعرف أيضًا باضطراب طيف التوحد (Autism spectrum disorder (ASD.
مع زيادة الوعي العام حول اضطراب طيف التوحد، فإنه لا يساعد الأشخاص المصابين به فحسب، بل يمكن أيضًا أن يجعل الحياة أسهل على الأسر ومقدمي الرعاية، ولكن قد يتساءل البعض: لماذا نحتاج أن نعرف عن التوحد؟هل سمعت بمقولة " المعرفة قوة"؟
ستحتاج للمعرفة من أجل التعرف على الأسباب والخصائص والتشخيص لتصبح أكثر كفاءة في استخدام أساليب التقييم السلوكي، وأساليب التدخلات العلاجية المناسبة.
ماهو التوحد ؟
هو اضطراب نمائي عصبي والذي يؤثر كمًا ونوعًا على التواصل والتفاعل الاجتماعي اللفظي وغير اللفظي، ويتميز بظهور الأنماط السلوكية والاهتمامات والأنشطة المحدودة والتكرارية والنمطية وتظهر هذه الأعراض خلال فترة الطفولة الممتدة حتى عمر 8 سنوات ( حسب الدليل DSM-5)
كما عُرف التوحد بأنه إعاقة نمائية تؤثر بشكل ملحوظ على التواصل بنوعيه اللفظي وغير اللفظي وعلى التفاعل الاجتماعي، ويظهر قبل الثالثة من العمر ويؤثر سلبا على أداء الطفل التعليمي والتربوي. (قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA)
لقد تطور التعريف العلمي مع ازدياد الفهم والخصائص الإكلينيكية التي يتميز بها عن غيره من الاضطرابات وتضمنت عملية الوصول إلى تعريف متفق عليه لاضطراب طيف التوحد تسلسًلا تاريخيًا متعاقب، ومع التطور العلمي تغيرت أيضًا المعايير التشخيصية التي يمكن من خلالها تشخيصه.
خصائص الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
الخصائص الاجتماعية: وتظهر الصعوبات في تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية والاستمرار في الحفاظ عليها،كما تنقصهم مهارات التفاعل مثل الضحك عند المواقف المضحة، والتواصل المشترك، بالإضافة لضعف الدافعية للمبادرة بالتفاعل الاجتماعي ، وميلهم للعب الموازي عدم التشارك مع أقرانهم.
الخصائص اللغوية: قصور في اللغة التعبيرية من حيث ضعف القدرة على التعبير عن احتياجاتهم اليومية ومشاعرهم وتسمية الأشياء التي يتعاملون معها بشكل يومي. بالاضافة للضعف في اللغة الاستقبالية من حيث محدودية قدرتهم على فهم التعليمات المركبة.
الخصائص في مجال السلوك: تتمثل بالسلوكيات النمطية والتكرارية مثل: رفرفة اليدين، وهز الجسم للأمام والخلف، والترتيب النمطي للأشياء، بالإضافة إلى السلوكيات الطقوسية والروتينية مثل: لبس نفس الملابس والنمط الغذائي الروتيني، بالضافة للاهتمام المفرط في بعض الأشياء مثل الاهتمام بلعبة معينة أو مقطع فيديو معين، بالإضافة إلى النشاط الزائد والحساسية المفرطة لبعض المثيرات البيئية مثل ملامس الأشياء والأصوات وغيرها
المؤشرات الأولية التي تنبئ بالتشخيص وتساعد في الكشف والتدخل المبكرين
التوحد هو طيف يعني أنه يختلف من شخص لآخر، ويتم تقديم الدعم حسب شدة الحالة (بسيطة أو متوسطة أو شديدة).
لاتوجد تعليقات