يتم إعداد خطة التدخل السلوكي وفقَا لاحتياجات الطفل وقدراته ومهاراته، فهي فردية، إيجابية، متسقة. وكتابة الخطط السلوكية وثيقة سرية ومحفوظة بشكل آمن وفقًا لسياسات الدولة أو المؤسسة والقانون المعمول به،غالبًا ما يستوجب كتابة نوعين من الخطط السلوكية:
الخطة السلوكية الرسمية ( The formal behavior plan)
خطة التدخل السلوكي المفصلة (The step-by-step intervention)
1- الخطة السلوكية الرسمية
تستعمل من قبل الأخصائيين للأغراض الاكلينيكية الفنية، حيث تحتوي على معلومات هامة عن الفرد و السلوكيات المستهدفة، وتستخدم لغة علمية وأهداف وخطوات عامة.
2- خطة التدخل السلوكي المفصلة
خطة موصوفة بشكل صحيح وواضح يتم تصميمها لأغراض تطبيقها من قبل مطبقي الخطة ومقدمي الرعاية، تستخدم لغة عادية (عامية)، تحتوي على خطوات تفصيلية لآلية التطبيق، تكون كمرجع ودليل سريع لبروتوكولات التدخل وطرق جمع البيانات وغيرها.
ضرورة وجود الخطتين معًا؟!
كلا النوعين من الخطط أو كلا الجزئين مهم لتقديم الخدمات السلوكية الفعالة، فالخطة الرسمية تشكل المرجع الرئيسي للخطة المفصلة وتستعمل كوثيقة للتقارير الرسمية ( شركات التأمين، جهات الدعم، المؤسسات الرسمية). أما الخطة المفصلة مهمة لتحديد آليات التطبيق اليومي والفعلي للخطة من قبل الأخصائيين وجميع من له علاقة بتطبيق الخطة (الأسرة، المعلمين في المدرسة.. إلخ).
الأجزاء المهمة للخطة السلوكية
المعلومات التعريفية:
مبررات الخطة:
والمبرر يجيب على سؤال - لماذا- وما هو سبب إعداد الخطة السلوكية ويشير إلى الهدف العام منها من خلال التعريف الإجرائي.
ملف وتاريخ الحالة
وتحتوي على معلومات وصفية مثل:
التشخيص والمعلومات الطبية:
وتحتوي على معلومات طبية هامة وذات علاقة:
الأدوية:
مرتبطة بالجزء السابق، حيث يمكن إعطاء الأدوية كعلاج للمشاكل السلوكية، لابد من إدراك أن الأدوية لها تأثير على سلوك الفرد ويجب أن تؤخذ على محمل الجد عند إعداد وتنفيذ الخطط السلوكية، من الاعتبارات التي تؤخذ بعين الاعتبار:
التقييم الوظيفي للسلوك
وتشمل نتائج تقييم الأدوات الوصفية ، الأفراد الذين من خلالهم حصلنا على المعلومات، مدة الملاحظة ، ونتائج التحليل الوظيفي وقد أشرنا للتقييم الوظيفي سابقًا.
المشاكل السلوكية
وتشمل على قائمة من المشاكل السلوكية وتعريفاتها الإجرائية، وغاليا ما يتم مراجعة هذا الجزء دوريًا وذلك بسبب تغيير المشاكل السلوكية وتعديل التعريفات عند اللزوم.
تقييم أفضلية المثيرات
ونتعرف عليها من خلال فحص أفضلية المثيرات كمعززات.
السلوك البديل
يتوجب أخلاقيًا وعلميًا عند هدم مشكلة سلوكية كانت تخدم وظيفة ما لدى الفرد أن تعلمه سلوكا بديلًا يخدم نفس الوظيفة ولكن بسلوك مرغوب ومقبول اجتماعيا، أحيانا لا يكون للسلوك البديل نفس وظيفة المشكلة السلوكية وعندها نضطر لبناء سلوك له وظيفة تختلف عن وظيفة المشكلة السلوكية.
مثال: إذا كان السلوك هو تفريش الأسنان والاستحمام، فعندها قد لا نستطيع تعزيز سلوك بديل يمكن الطالب من الهروب لأنه لابد وأن يستحم.لذا نبحث عن إجراءات أخرى من خلال الإجراءات القبلية والبعدية.
التدخلات
هنا يتم كتابة وتنفيذ كافة الإجراءات بشكل عام بالخطط الرسمية والتفصيلية والتي يمكن أن تكون قبلية، بعدية أو التدريب مثل DTT.
البيئة المستهدفة
وفي هذا الجزء يتم تحديد الأماكن التي سيتم فيها تطبيق الخطط السلوكية مثل: المنزل، المدرسة، الباص، المركز، المتجر، وغيرها.
قياس السلوك
هنا تحديد طرق القياس ونماذج جمع البيانات المناسبة لتتبع السلوك وتقييم الإجراءات وتغييرها عند اللزوم.
طرق القياس وجمع البيانات يتم وصفها بشكل عام في الخطط الرسمية، وبشكل تفصيلي وواضح في الخطط الموجهة لغير الأخصائيين.
تدريب المطبقين
يجب تدريب كافة من لهم علاقة بالخطة السلوكية، مثل الآباء والأمهات، مقدمي الرعاية،السائق، المعلمين، وذلك لضمان الثبات في تطبيق الإجراءات وبالتالي فعالية الخطط.
التدريب عملية مستمرة مع كل تغيير في الإجراءات أو الحاجة له، ويبدأ قبل تنفيذ الخطة، ويجب أن يُبنى على الكفاءة بشكل صحيح دون أخطاء ويمكن ذلك بعدة طرق مثل: BST
مراقبة الخطة
وتعني آلية تتبع ومراقبة الإجراءات وتطبيقها في مختلف البيانات لضمان ثبات التطبيق وصحته واتخاذ الإجراءات الصحيحة إذا لزم الأمر.
التعميم والاستدامة
والهدف منها:
الموافقة والتوقيعات:
التوقيع ويعني التصريح بتطبيق الخطة من الأسرة والجهات ذات العلاقة أحيانًا. ويحب الحصول عليه بشكل دوري ( سنويًا) أو عند إجراء أي تعديل في الخطة، وغالبا ما يكون في نهاية الخطة أو كورقة غلاف. الأشخاص الذي يحب أن يوقعوا على الخطة:
أجزاء أخرى ومهمة في الخطة:
1- التدخل خطوة بخطوة (Step-By-Step Intervention)
تستعمل من قبل المطبقين غير المختصين لذلك تكتب بلغة بسيطة واضحة وتبتعد قدر الإمكان عن المصطلحات العلمية، وغالبا ما تكون على شكل نقاط أو جدول يسهل قراءته وتتبعه، تحتوي على ما يحب وعلى ما لا يجب عمله، وتكون غالبا مرفقة مع الخطة السلوكية.
2- اللقاءات الدورية (;Program Meetings)
يكون مخطط لها، وموثقة بهدف:
تذكر!
- خدمات الإتلاف وليس عن طريق التمزيق اليدوي
- آلات الإتلاف وليس رميها
- الحذف النهائي من الأجهزة الالكترونية، وليس وضعها في صندوق لإتلافها فيما بعد.
احصل على نسختك المجانية لنموذج خطة التدخل السلوكية بالضغط هنا
لاتوجد تعليقات