تعليم التحية للأطفال من ذوي طيف التوحد

لماذا نبدأ بتعليم التحية Teaching Greetings للأطفال المصابين للتوحد والاضطرابات التطورية الأخرى ؟
يعد تعليم التحية أمرًا مهمًا للغاية لأنها الخطوة الأولى لبدء التعامل والتفاعل مع الأشخاص في كل بيئة تقريبًا. كما تعد خطوة فعالة ومدخلية للبدء في التدريب على المهارات الاجتماعية. 

نبدأ بتدريب الطفل على التحية بعد اكتساب بعض المهارات الأساسية:  مثل التقليد أو الانتباه المشترك، الانتباه عندما يسمع اسمه، المهارات الاجتماعية البسيطة، والحوار البسيط.

إليكم النصائح التالية عند التدريب على التحية:

  • في البداية قد لا يحب طفلك ممارسة التحية لذا حدد طريقة التواصل المناسبة لكل طفل مثل:استخدم الصور البصرية أو أجهزة AAC أو إيماءات اليد إذا لزم الأمر، أو التواصل اللفظي مع الأشخاص الناطقين.
  • بدء التدريب مع الأشخاص المألوفين والبيئات العائلية لمساعدة الطفل على تكوين المفردات والإيماءات المطلوبة.
  • درب على التحية المناسبة لعمر طفلك،على سبيل المثال، قد يكون التلويح أو الضرب بالقبضة أكثر شيوعًا بين الأطفال من المصافحة.
  •  دمج التحية في الروتين اليومي من خلال جعلها جزءًا من روتين الصباح أو روتين ما بعد الظهر ، ودرب عليها عندما يكون الموقف مناسبًا لها.
  • حاول استخدام التلويح البسيط كدليل بسيط على التحية.  يعد التلويح بالترحيب طريقة جيدة لتحية الأطفال الصغار وكذلك الأطفال غير الناطقين.
  • ليس من الضروري استخدام كل كلمات التحية أو الإيماءات.  ما عليك سوى اختيار كلمة بسيطة، مثل "مرحبًا" للبدء بها.  بهذه الطريقة لن يرتبك طفلك بسبب وجود العديد من الخيارات ويمكنه أن يكون أكثر ارتياحاً عند إلقاء التحية.
  • استخدم الصور البصرية بمثابة مساعدة من أجل تكوين تصور للمفهوم الاجتماعي وذلك بوضعها في المواقع التي ستتم فيها التحية.
  • على سبيل المثال: وضع الصورة عند الباب، عندما يدخل الطفل إلى المنزل، في مدخل المدرسة أو بالقرب من باب الفصل الدراسي.
  • عند استخدام الصور البصرية، لا تنس إقرانها بفعل التحية سواء "لفظي، حركي" حتى يدرك طفلك العلاقة الارتباطية ويتمكن من التواصل.
  • استخدم النمذجة عن طريق الفيديو والتي تتيح للأطفال التعلم من خلال ملاحظه الأشخاص الآخرين الذين يقومون بهذا الإجراء.
  • استخدم القصص الاجتماعية لتوضيح لماذا ومتى وكيف نحيي الناس.
  • عند البدء في تعليم التحية، يجب عليك المبالغة في الاستجابة لأي مبادرة ناجحة من قبل طفلك.  إذا نظروا إليك ولوحوا لك، أو حتى نظروا إليك، وعليك أن توضح لهم أن هذا مهم للغاية.
  • عزز كل استجابة ناجحة بمعززاته المفضلة.
  • مع مرور الوقت، يمكنك التخفيف تدريجيًا من المبالغة في الرد عندما يحييك طفلك بطلاقة. وكذلك من المعززات عندما يبدأ الدافع الاجتماعي بالظهور.
  • تعميم هذه المهارة مع الآخرين، والبيئات الجديدة.
  • عندما يتقدم طفلك، يمكنه أن يتعلم الفرق بين تحية الطفل والبالغ، والتحية غير الرسمية أو الرسمية، اعتمادًا على الموقف.

النجاح في التحية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدافعية للانخراط في  تفاعلات اجتماعية  أخرى.

(0) التعليقات

    لاتوجد تعليقات

اترك تعليقا

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك

اشترك الآن في النشرة البريدية لتصلك أحدث المستجدات العلمية وآخر التحديثات التدريبية