تأسست ABA-Resources بجهود ًفريق عمل مميز من الأسر والمختصين الخبراء في تأهيل ورعاية وتعليم الأفراد من ذوي الاضطرابات التطورية والتوحد بخبرة تفوق ال ١٥ سنة في هذا المجال .

لقد بدأنا في ABA-Resources بإجراءات ممنهجة؛ لتسهيل وصول الأسر والمختصين الناطقين باللغة العربية في الوطن العربي العزيز وكافة أنحاء العالم لهذه البرامج والمعلومات وباللغة العربية وعلى مدار الساعة. ما نسعى له هو وصول كافة الأسر والمختصين الراغبين بالحصول على المعلومات الموثوقة والبرامج العلمية في علوم تحليل السلوك التطبيقي والعلوم الأخرى ذات العلاقة بيسر وسهولة ومن مصادر موثوقة وبيت للخبرة معروف محلياً ودولياً.

لقد أمضينا وقتا طويلاً جداً لإعداد هذه البرامج، وعلمنا الكثير من الأسر والمختصين آليات تطبيقها في المنزل والمراكز والمدارس والوزارات ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة، وكنا دائما نلمس الحاجة الماسة والمتزايدة لمثل هذه البرامج التدريبية والتأهيلية .

لقد تميز فريق عملنا دومًا بشغفه وحماسه لتدريب الأسر والمختصين على المهارات التي تعلمناها؛ لنساعدهم على تطبيق البرامج الفعالة باحترافٍ وثقةٍ في تعاملهم اليومي مع الأطفال وحتى البالغين الذين هم هدفنا المنشود دوماَ ... لقد أثبتت البحوث العلمية المستفيضة أن تطبيقات تحليل السلوك التطبيقي هي الأكثر نجاحًا في تعليم وتأهيل الأفراد من ذوي الإعاقات التطورية والتوحد من جهة وفي الحد من المشاكل السلوكية التي يعانون منها. ورغم ذلك ، كنا كثيرا جدًا ما نجد أن العاملين في هذا المجال والأسر أيضا لا يعرفون ولا يطبقون إلا القليل فقط من تطبيقات هذا العلم... إن تحليل السلوك التطبيقي علم غني بتطبيقاته وبرامجه الفعالة خاصة إذا صممت بشكل جيد وفردي ومن قبل أشخاص مؤهلين ستحدث فرقا في حياة الطفل وأسرته.

نهدف ... لتزويدكم بكافة هذه البرامج بجودة واحترافية ومصداقية لا حدود لها ولا ننسى أنها باللغة العربية. وبشكل عام نحن في ABA-Resources نهدف لتدريب وتطوير الأفراد والمؤسسات التي تقدم خدماتها للأطفال من ذوي الاضطرابات التطورية وترغب بتطبيق البرامج التي تعتمد على الدليل العلمي وذلك من خلال التعليم والتدريب والاستشارات والتعاون المشترك. كأكاديمية رائدة عربيًا ودوليًا، نحاول في الوقت الحالي تركيز جهودنا على الأسر والمختصين والمؤسسات العربية، ونحاول الوصول معاً الى المعايير العالمية في تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقات التطورية وطيف التوحد.