أثر تدريب التسمية على ظهور استجابات المستمع لدى الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد
واحدة من أكثر السمات لدى الأطفال من ذوي طيف التوحد عجزهم اللغوي.. حيث تعد اللغة مهمة في التنشئة الاجتماعية والتواصل مع المحيط، ومهمة للتعلم، لذا ينظر إلى تطوير المهارات التعبيرية والاستقبالية على أنها هدف مهم لأي شخص.
لذا قام الباحث ومحلل السلوك التطبيقي – محمود الشياب بدراسة عن أثر تدريب التسمية على ظهور استجابات المستمع لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث طبقت الدراسة على أربعة أطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد باختيار مجموعة صور صنفت بناء على فئات معينة، ثم القيام بتقييم إذا كان بإمكان المستمعين مطابقة الصور وتسميتها حسب الفئة.
ويهدف بذلك فيما إذا كان التدريب على التسمية إجراءً فعالًا لزيادة اللغة التعبيرية عند الطالب، وهل يؤدي التدريب على التسمية لزيادة ظهور استجابة غير لفظية لدى الطالب؟
حيث استند الباحث على دراسات سابقة والأدبيات العلمية ودليل برنامج السلوك اللفظي VB-MAPP لتقييم المهارات اللغوية والاجتماعية.. وأشارت النتائج على أن التدريب على التسمية قد يكون وسيلة فعالة لإنتاج سلوك واستجابات من المستمع بشكل مناسب عند الأطفال من ذوي طيف التوحد.
وأوصى الباحث بعدد من التوصيات أبرزها: أهمية التعميم المحتمل عند التدريب على أي مهارة وقبل الانتقال لتدريب مهارة جديدة.