نموذج بحث يعنوان: أثر استخدام أساليب التواصل المدعمة والبديلة على مستوى السلوك التكيفي عند الأطفال غير الناطقين من ذوي اضطراب الشلل الدماغي
قام الباحث ومحلل السلوك التطبيقي محمود الشياب بتطبيق الدراسة على عينة الدراسة التي تكونت من مجموعة من الأطفال المشخصين بالشلل الدماغي من قبل مراكز متخصصة ومعتمدة، والتي تتراوح أعمارهم من ( 4- 12) سنة، وكانوا من الأطفال غير النطقين أو ممن لديهم قدرات نطقية محدودة جدًا وليس لديهم أي إعاقة أخرى، والمستوى التكيفي متدني، وكانت في الربع الأول من عام 2021.
والشلل الدماغي مجموعة من الاضطرابات التطورية ( النمائية) تظهر لدى الأفراد المصابين في المراحل العمرية الأولى وتختلف في خصائصها وأعراضها وفي نوعها وشدتها، وفي هذا السياق قام الباحث باختيار 20 مشاركًا من خلال التواصل المباشر مع أسرهم، والحصول على تفاصيل التواصل من جمعية العناية بالشلل الدماغي في العاصمة الأردنية – عمان.
وتم البحث من خلال استخدام مقاييس وأدوات تشخيصية مقننة ومعربة بما يتلاءم مع البيئة الأردنية بالإضافة إلى أساليب تحليل السلوك التطبيقي.
لذا فإن جهود الباحث في تطبيق الدراسة عن أثر استخدام أساليب التواصل المدعمة والبديلة على مستوى السلوك التكيفي عند الأطفال غير الناطقين من ذوي اضطراب الشلل الدماغي خَلُصت إلى الأثر الإيجابي المتوقع في تحسين مستويات السلوك التكيفي لديهم، وخفض السلوكيات غير التكيفية، وبالتالي تحسن نوع وجودة حياة الطفل بشكل خاص، وأسرته بشكل عام.
وعليه فقد تحقق الباحث مما سبق من خلال البحث في الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية، ووضع كافة عناصر البحث من مصطلحات الدراسة و طريقة إجرائها والأدوات وعينة الدراسة والدراسات والمراجع التي استند عليها والأدوات وما تم التوصل إليه بين أيديكم كباحثين ومهتمين في موضوع الدراسة مستقبلًا، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها.